تشير دراسة حديثة إلى وجود علاقة معقدة ومتنوعة بين التكنولوجيا والصحة النفسية. فبينما تساهم الأدوات الذكية في تقديم راحة كبيرة وتحسين جودة الحياة، إلا أنها تحمل أيضًا مخاطر محتملة على الرفاهية العقلية. فعلى سبيل المثال، يُظهر البحث أن الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت قد يؤدي إلى مشاعر الاكتئاب والقلق نتيجة لزيادة الضغوط الاجتماعية المتوقعة والتواصل المستمر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمعلومات السلبية المنتشرة عبر الإنترنت أن تسبب للتوتر المستدام وانخفاضًا في الحالة المزاجية العامة.
ومن جهة أخرى، يتمتع الواقع الافتراضي بإمكانيات علاجية مثيرة للاهتمام، حيث يستخدم كمصدر آمن وموجه للعلاج النفسي في بعض الحالات. ولكن هذا الجانب يحمل معه مخاوف مرتبطة بالخصوصية والأمان الإلكتروني، والتي قد تهدد شعور الشخص بالأمان الداخلي واستقراره العقلي. وعلى الرغم من تلك المخاطر، تحتفظ التكنولوجيا بقدرتها على دعم الصحة النفسية عندما تستخدم بحذر ومسؤولية. فتطبيقات الرعاية الذاتية عبر الهواتف المحمولة، وخدمات الطب عن بعد، بل وألعاب الفيديو العلاجية تعد نماذج عملية لكيفية مساهمة التقنية في تعزيز الصحة النفسية عند
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا- ما موقف الإسلام من المبادئ والقيم، مثل: الدقة والإتقان، الشرف والعفة، الفزعة والنجدة، الجوار والأمان
- أعاني من كثرة خروج الريح وبالتالي، فإنني لا ألبث بعد أن أصلي الفريضة حتى ينتقض وضوئي، وهذا جعلني أتر
- بسم الله الرحمن الرحيمأنا فتاه من صغر سني أحببت شخصا في الله وأردت له كل الخير مع العلم أن هذا الشخص
- بسم الله الرحمن الرحيم سؤالي هو أن أهل زوجي يروني في الأحلام بمشاهد غير أخلاقية.. مع إخوانهم من الذك
- أعتذر لطول السؤال، لكني في أشد الحاجة للجواب من فضلكم. شيوخي الفضلاء، آخذ بقول الشافعية في وجوب قراء