تشير دراسة متعمقة للعلاقة بين الصحة النفسية والعادات الغذائية إلى وجود رابط وثيق بينهما. تؤكد العديد من الأبحاث الحديثة على أهمية اتباع نظام غذائي صحي في دعم الصحة النفسية. فعلى سبيل المثال، تعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 أساسية لتقليل مستويات التوتر وتعزيز المشاعر الإيجابية، والتي يمكن الحصول عليها من مصادر مثل الأسماك الزيتية والبذور والجوز. وبالمثل، يساهم البروبيوتيك -البكتيريا المفيدة الموجودة في بعض الأطعمة المخمرة والمكملات الغذائية- في تحسين الصحة النفسية عبر تأثيره على الجهاز المناعي والدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب الفيتامينات والمعادن دوراً محورياً في الحفاظ على الصحة النفسية. يعد فيتامين د مهماً بشكل خاص، إذ ترتبط نقصه بعدد من الاضطرابات النفسية، بما فيها الاكتئاب الموسمي. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس ومن مصادر غذائية كالبيض والكبد والحليب المدعم بهذا الفيتامين. أما المغنيسيوم فهو معدن آخر ضروري لتنظيم الناقلات العصبية وخفض مستويات القلق، ويتوفر بوفرة في الخضروات الورقية الداكنة والفاصولياء والأرز البني.
إقرأ أيضا:سكان شمال افريقيا السود الاصليينكما يدعم النظام
- صليت المغرب ثم العشاء ثم تذكرت أنني كنت قد أمذيت فهل علي إعادة هاتين الصلاتين؟
- هل يجب على المريض بسلس البول الموالاة بين الاستنجاء والوضوء، ثم بين الوضوء والصلاة؟ فمثلا لو جلس أو
- من هو الشخص الذي يسلط الله عليه نفسه ولا يكون محبوبا؟ وما هو الحل؟.
- أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، تعرفت على فتاة منذ أكثر من أربع سنوات، كنت حينها في سن المراهقة، حقا أ
- نحن مدرسة أهلية، وبعض أولياء الأمور يطلب خطابًا برسوم ابنه لتقديمه للجمعيات الخيرية، ويأتي لنا بشيكا