تشير الأبحاث العلمية الحديثة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي الصحي ومقاومة الإنسولين، وهو اضطراب أيضي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة. توضح الدراسات أن تناول بروتين نباتي غني بالألياف والمواد المغذية، مثل الحبوب الكاملة والفاصولياء والبقوليات، يساعد في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم ويقلل الحمل على البنكرياس لإنتاج الإنسولين. بالإضافة إلى ذلك، يعد استهلاك الأحماض الدهنية أوميغا-3 – المتوفرة بوفرة في الأسماك الزيتية وبذور الكتان والجوز – أمرًا بالغ الأهمية لصحة الأوعية الدموية وخفض الالتهابات، مما يعزز كفاءة عمل الإنسولين. كذلك، تعتبر الفواكه والخضروات الطازجة مصدراً رئيسياً للفيتامينات والمعادن والألياف، والتي تدعم مختلف الوظائف البيولوجية للجسم، بما في ذلك عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز. ومن خلال اتباع نظام غذائي متنوع وصحي جنباً إلى جنب مع ممارسة نشاط بدني منتظم، يستطيع الأفراد الحد من مخاطر مقاومة الإنسولين وتعزيز صحتهم العامة بطريقة فعالة وقابلة للتطبيق دون اللجوء إلى أدوية باهظة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- عائلة كانت تسكن في الكويت أثناء حرب الخليج الأولى ولم يدفعوا أجرة البيت الذي كانوا يسكنونه بسبب ظروف
- هل تقع الغيبة عند وصف أو ذم الجماد مثل قول: هذا القلم فاشل؟ وهل يعود الوصف إلى صانع هذا الشيء؟. وشكر
- سيدي الفاضل جدتي المسنة مقيمة لدينا و نحن الذين نتولى رعايتها والإنفاق على طعامها و شرابها مع العلم
- لو سمحت يا شيخ أنا لدي أسئلة كثيرة أرجو من حضرتك أن ترد علي في أسرع وقت لأني تعبت جداً جداً، أنا عند
- أعمل في شركة لديها الكثير من المعارض لبيع المفروشات والأقمشة المستوردة، ولا أتعامل مع صاحب الشركة بش