يُباح في الإسلام الشعور بالاشتياق لمن فقدناه، إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم وسلفه يشعرون بهذا الشوق تجاه الموتى، غير أن ذلك لا يعني السماح للكآبة والشكوى من قدر الله. ينبغي أن يكون الاشتياق محلاً للرجاء في لقائهم في جنات النعيم، وليس سبباً لإغراق النفس بالحزن واليأس. فإذا أدى هذا الشوق إلى اليأس والغضب والاستسلام للدمع بدلاً من العمل للتقرّب إلى الله، فهذا يعتبر حرامًا ويجب تجنّبه لما له من آثار سلبية على النفس والمظهر العام للإنسان المؤمن.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب في ال 23 من عمري، أخدم حاليًّا في الجيش، وقد بقيت لي عشرة أشهر لإنهاء الخدمة، ووالداي يريدان
- نطلب منكم استشارة فقهية بخصوص شراء سيارة خاصة بالتقسيط من البنوك، الصيغة الأولى (جماعية)، نحن مجموعة
- Bansuri
- أفتى ابن عثيمين وابن باز بتحليل استخدام الجن في أعمال الخير فهل يجوز توكيل بعض سور القرآن بالجن لنحص
- هل الخلافة التي قبل المهدي، سيكون فيها دخن، أم ستكون صافية، لا تشوبها شائبة؟