اكتشف العلماء دوراً رئيسياً لـ”ميكروبيوم القولون”، وهو نظام بيولوجي غني بالأحياء الدقيقة، في الحفاظ على صحة الإنسان. يثبت البحث أن البكتيريا المعوية تتفاعل مع جهاز المناعة بشكل مباشر وغير مباشر، حيث تدرب الخلايا المناعية وتنظّم الاستجابة للأمراض. كما تلعب هذه البكتيريا دوراً هاماً في هضم الطعام وتحليل المواد الغذائية، منتجة إنزيمات خاصة لمعالجة المركبات المعقدة مثل الألياف النباتية.
أشارت دراسات حديثة إلى علاقة محتملة بين ميكروبيوم القولون والصحة النفسية والإدراكية، إذ تؤثر البكتيريا المعوية على مزاج الشخص وسلوكه وحتى قدرته المعرفية. يُنظر الآن إلى “ميكروبيوم القولون” من منظور علاجي، حيث يُستخدم تحديدًا الأطعمة الغنية بالألياف ونظم الزراعة المكروبية لتعزيز مجموعة متنوعة من البكتيريا الصحية وتساعد في معالجة مجموعة واسعة من الحالات الصحية.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- أنا فتاة أبلغ من العمر 32 عاما أصبت بمرض منذ ثلاث سنوات وإلى الآن مازلت أعاني منه عافاكم الله وعافان
- عمري 20 سنة. مشكلتي الأساسية مع والدي، فأنا أكرهه جدا؛ لأنه كان يهملنا، ولا يهتم بشؤوننا، ولا يصرف ع
- Sarah Godlewski
- مات أخي ودفن في خارج جمهورية مصر العربية، هل عندما أزور المقابر في داخل الجمهورية، كأني أقوم بزيارته
- حلوى كيدز الحامضة