لقد قطعت رحلة الإنسان نحو فهم الكون شوطًا طويلًا عبر التاريخ الحديث لعلم الفلك. وقد ساهم استخدام التلسكوبات المتقدمة، مثل تلسكوب هابل الفضائي، بشكل كبير في توسيع معرفتنا ببنية المجرات وتطورها. فمن خلال هذه الأدوات الحديثة، تمكن العلماء من دراسة التركيبة الداخلية للمجرات بتفاصيل دقيقة، حيث حددوا أنها تتكون أساسًا من ثلاثة أقسام رئيسية: قلب نشط يحوي ثقبًا أسود ضخمًا، قرص كروي ضخم به غبار وغازات، بالإضافة إلى “قشرة” تحتوي على مجموعة متنوعة من الأجرام السماوية، بما فيها النجوم والكواكب والأغلبية المهولة من المادة المظلمة.
كما تقدم علم الفلك رؤى جديدة حول عملية الولادة النجمية، إذ يتضح أن تولد النجوم تحدث بسبب تراكم كثافة الغاز حتى الوصول لدرجة حرارة وضغط مناسبين لإطلاق انصهار الهيدروجين داخل نوى تلك المناطق المكثفة. وهذا الانصهار الحراري النووي هو المصدر الأساسي لطاقة الشمس ونظامنا الشمسي بأكمله تقريبًا.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشدوفي الوقت نفسه، تعد محاولة اكتشاف الحياة خارج الأرض إحدى أهم تحديات عصرنا الحالي. رغم عدم توفر دلائل مباشرة حتى الآن، فإن الاحتمالات قائمة بقوة نظرًا
- ما حكم «كثرة» معاهدة الله على أشياء ليست بطاعة، ولا ترك معصية، مثل الالتزام بنظام غذائي، والمذاكرة،
- هناك موقع للروحانيات وفيه أسئلة عن التنبؤ والاستخارة والأحلام وتفسيرها، فهل طلب الاستخارة من الموقع
- حكم من قال «صلي على ربك» لأن في قريتي معظم الناس يقولونها عند الغضب و ما دليل ذلك لأقنعهم؟ و ما حكم
- بعد معرفتي بقول ابن عباس: (ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها). وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إن ال
- ما المقصود بحرمة الدخول على النساء، كما جاء عن نبينا عليه الصلاة والسلام؟ وهل معناه عدم الخلوة؟ أو إ