يثبت لنا الحديث الشريف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يظهر رفقًا ورحمة مع الأطفال حتى أثناء أدائه لصلاة الفريضة. فقد روى أبو قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب، فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها، مما يدل على سماحه بتعلق الأطفال به أثناء تأديته للصلاة. كما نرى في قصة ابن شداد، حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلم يحمل حسنًا أو حسينًا لأداء صلاة العشاء، وسلم له الطفل بين السجدتين عندما شعر بالاحتياج لتلبية حاجاته الطبيعية. هذه الأحاديث تبين لنا مرونة الإسلام وتماشيه مع حياة المسلمين اليومية، بما فيها الرعاية للأطفال واحتياجاتهم. إن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال أثناء الصلاة يعتبر دليلًا على السنة النبوية، حيث يظهر لنا أن الإسلام دين رحمة ورفق، حتى في أوقات العبادة.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد بعض الآيات من القرآن الكريم عن ثواب فاعل الخير؟
- منذ سنتين طلقت زوجتي وعندي منها بنت عمرها 4 سنوات وتم الاتفاق بيننا أمام القاضي أن أنفق على ابنتي 10
- أعلم أن بر الوالدين من أهم الخصال أنا أعمل بالخارج وهذا العام أنا بين خيارين أسافر إلى بلدي لرؤية أب
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المخلوقين.. أما بعد: أنا شاب أبلغ 26 سنة، شاهدت جريم
- في بعض الأوقات أستيقظ جنباً فأتحرج من الاغتسال صباحاً أمام أمي وإخوتي فأذهب إلى العمل ثم أحضر وأغتسل