في النص القرآني الكريم، يُشار إلى مصطلح “الأعراف” كحالة بشرية خاصة محددة في يوم القيامة، وهي المنطقة الواقعة بين الفردوس الأعلى للجنة وبين غضب جهنم. وفقًا للتفاسير الإسلامية، فإن أصحاب الأعراف هم مجموعة من المؤمنين الذين أثقلتهم الأعمال الشريرة بشكل مساوي لأثقال الحسنات الخاصة بهم، مما أدى إلى عدم القدرة على الوصول مباشرة للجنة أو نار الهلاك. ومع ذلك، هناك آراء متعددة حول طبيعة هؤلاء الأفراد، حيث يرى البعض أنهم قد يحصلون على فرصة أخرى للحساب بعد فترة وجيزة من الخلق الجديد. رغم الاختلاف في تفاصيل هذه الحالة، فإن جميع المفسرين يشرفون باستمرار على أهمية الرحمة الإلهية وعدالة الحكم الإلهي حتى اللحظات الأخيرة قبل البعث والحساب النهائي. وبالتالي، تبقى الأعراف رمزًا للإيمان الراسخ والثقة العمياء بالقضاء والقادر عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إن ما نعرفه عن الدعاء أنه إذا كان لأخ بالغيب، فهو مستجاب، يستجيبه الله، بل إن ملكًا موكلًا عند رؤوسن
- عندي إشكال في القصر والجمع وهو: كم يقصر ويجمع المسافر في السفر في هاتين الحالتين: 1- إذا سافر لأجل ا
- أنا من المغرب سؤالي: أني حين أقرأ من مصحفي مثلاً كلمة بيس أو كلمة المؤمنون لا أنطق الهمزة لأنها لم ت
- ماحكم ضبط المنبه على ميعاد الذهاب للعمل وليس على موعد صلاة الفجر؟
- أنا بنت في 20 من عمري ما زلت أتابع دراستي لم يسبق وأن صافحت ولداً ونظراً لدراستي المختلطة أصبح لي أص