يؤكد النص على أن الإخلاص في الذكر يكمن في توافق القلب والعقل والروح، فالتزام المتعبد بمعنى الذكر الخالد ويُقوم بتطبيق ذلك على حياته الشخصية والجماعية هو ما يضمن ثماراً حقيقية لتلك العبادة. يَشدد علماء المسلمين مثل الحافظ ابن رجب والحافظ بن حجر العسقلاني، بالإضافة إلى عالم التقوى أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب البلقيني، على ضرورة وجود هدف روحاني واضح لدى المتعبد أثناء أدائه للذكر لكي لا يصبح مجرد حركة لسانية فارغة. ويُحذر من أن الذكر الذي يتم بدون شعور داخلي أو مراعاة لما قد تؤدي إليه النفس البشرية سيكون أثره محدودًا، مما يعني أن قوة الانفعالات الداخلية للعبد هي ما تضمن قبول العمل أمام الرب.
إقرأ أيضا:كتاب المناعةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمعت حديثا يقول إن الحرير للنساء حرام، وإذا لبسنه في الدنيا لا يلبسنه في الآخرة، هل هذا صحيح، فأرجو
- خطبت بنتا، وقبل الزواج بشهرين الشيطان أعمانا، وزنيت بها، وكانت حاملا، وتزوجنا، وأصبح عندنا طفلان. بع
- الفادو
- الصبي الخليجى
- كيف يمكن الرد على الشبهة المثارة حول نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم- حول تأثره بالأحبار من اليهود وا