في نقاش حاد حول مفهوم الإرهاب، قدمت رغدة بن علية تساؤلاً مثيراً يدعو للتأمل: هل يمكن اعتبار الإرهاب مجرد وسيلة يستخدمها البعض لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، أم أنه نتيجة مباشرة لخطاب فكري يغذيه الشعور بالخوف؟ تطرقت مي المنور إلى الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمشكلة، مؤكدة على أهمية النظر في عوامل مثل الفقر المدقع ونقص الفرص التعليمية والتطور الاقتصادي كمسببات رئيسية للشعور بالخوف الذي قد يتحول إلى إرهاب. وتشدد مي على ضرورة دراسة هذه الأسباب الجذرية لتكوين صورة كاملة عن الظاهرة. وبالمثل، أكد الحجامي الأنصاري على رؤية مي المنور الثاقبة، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تلعبه البيئة الاجتماعية والاقتصادية في تغذية شعور الخوف وتحويله إلى أعمال إرهابية. ومن خلال هذا النقاش، يبدو واضحاً أن الإجماع يقترب نحو الاعتقاد بأن الإرهاب ليس فقط خطاباً سياسياً أو اقتصادياً، ولكنه أيضاً نتاج مجتمعي يعكس التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأفراد والمجموعات المختلفة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- الخوجا مجتمع شيعي باكستاني هندي
- أنا امرأة متزوجة من ابن عمي عقد من غير دخلة عندما أريد أن أجلس بجواره أو أكلمه أي كلام ما أمه لا ترض
- العربي الملائم للمقال: الإمبراطورية البلغارية الثانية
- أريد أن أسأل عن حكم الشرع في تربية الخيل من أجل السباق مع العلم أن شركة سباق الخيل في الجزائر لا تشت
- أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، وأقطن بإيطاليا مشكلتي هي: أنني أعمل لدى رجل عجوز يبلغ من العمر 73 عام