تناول نقاش حول الإصلاح الإسلامي جوانب حيوية تركزت حول تحقيق توازن دقيق بين التفكير النظري والإجراءات التطبيقية. أكد العديد من المشاركين، مثل حميدة بن الأزرق وطِه السمان، على ضرورة الجمع بين الأفكار العميقة والممارسات العملية المدعومة بالسياسات القانونية لضمان نجاح الإصلاح. وقد سلط حميدة الضوء أيضًا على أهمية الشفافية والكفاءة لتجنب الفساد وتدهور الكفاءة. ومن ناحيته، رفع عفيف القروي مستوى المناقشة بالتأكيد على دور الثقافة المسؤولة والشاملة في دعم الشفافية والمساءلة. أما سيدرا الرفاعي فقد قدم وجهة نظر اجتماعية، مؤكدًا على تأثير الثقافة الشعبية والعقلانية الاجتماعية في عملية الإصلاح، وهو الجانب الذي غالبًا ما يُغفل عند التركيز الزائد على الجوانب القانونية والسياسية. وفي نهاية المطاف، توصّل الجميع إلى اتفاق بأن أي جهد لإحداث تغيير إسلامي سيتطلب تعاونًا وثيقًا بين الأسس النظرية، وبرامج العمل الواقعي، ودعم المجتمع العلماني الواسع لتحقيق أقصى قدر من التأثير والنجاح.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)- Mystery religion
- سبق وقد أرسلت إليكم لأعلم حكم الشرع في عمل زوجى عملا إداريا في أحد الفنادق الذي ليس له أي صلة بأعمال
- ما مدى صحة الحديث الذي رواه أبو داود من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قال بلال قد قامت الصلاة
- هل يجب الغسل من الجنابة على الزوجين إذا نودي لصلاة العصر ولم يقضيا حاجتهما بعد؟.
- ما حكم نشر المقاطع التي تشمئز منها النفوس، والمقززة، كالأطفال المشوهين؛ بنية حمد الله على العافية، و