يُمكن القول إن الذكاء الاصطناعي يُجلب ثورةً في التعليم العالي، حيث يطرح تحديات جديدة إلى جانب فرص هائلة. تُتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي تحسين عملية التعلم من خلال توفير الدعم الفوري للطلاب، وتقديم خطط دراسية مخصصة، وتصميم تجارب تعليمية تفاعلية وجذابة. كما يُسهم في تغيير طريقة التدريس بتحرير أعضاء هيئة التدريس من بعض المهام الإدارية ليتفرغوا للبحث والابتكار. ويُعدّ الذكاء الاصطناعي أيضاً أداةً قويةً لتقييم تقدم الطلاب، حيث يُمكن الآن اللجوء إلى اختبارات المدى الطبيعية والسلوك الرقمي المدربة بواسطة خوارزميات التعلم الآلي. من جهة أخرى، تُسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في زيادة الكفاءة التشغيلية لجامعاتنا من خلال تبسيط العمليات الإدارية وتحسين خدمة العملاء.
إقرأ أيضا:هل صنع سيبويه قواعد العربية؟
السابق
العنوان التحديات القانونية والاقتصادية لعملة البيتكوين الرقمية
التاليالتعامل مع الخصوصية الرقمية التوازن بين الأمان والحرية
إقرأ أيضا