في النص المقدم، يشدد على أهمية التأني في اختيار المفتي بالنسبة للعامة، أي غير المتخصصين في العلوم الشرعية. يوضح النص أن العامي ليس لديه القدرة على النظر في مسائل الخلاف وأدلة المختلفين للترجيح بينها واختيار القول الأقرب للصواب، وهذا من عمل المجتهدين والعلماء المحققين. بدلاً من ذلك، يجب على العامي أن يستفتي من يثق بدينه وعلمه، ثم يعمل بقوله. هذا التوجيه مستمد من الآية القرآنية “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون” [النحل:43]. كما يؤكد النص على ضرورة اختيار المفتي بعناية، حيث يجب على العامي أن يختار من يرى أنه أقرب إلى الصواب لسعة علمه وقوة دينه وأمانته. هذا التوجيه مستمد أيضاً من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء والشيخ ابن عثيمين، اللذان يؤكدان على أن العامي لا يمكنه استخلاص الحكم من الأدلة بنفسه، وبالتالي يجب عليه التقليد، ولكن مع التأني في اختيار المفتي. بالتالي، يشدد النص على أهمية التأني في اختيار المفتي كوسيلة لضمان العمل بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- يستدل بعض الأشاعرة بما نسب للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: من قال إن الله جسم ليس كالأجسام فقد كفر. و
- أنا متزوج من شهرين، اختلفت مع زوجتي في موضوع الأولاد، فأنا لا أريد الأولاد حاليا، وهي تريد. فهل يحق
- سؤالي هو: في القراءات هل قام كل راو من الرواة الـ 20 بجمع القرآن على لغة قومه على ضوء ما اشتملته الأ
- قصتي باختصار هي: ذهبت لزيارة أهلي، وذلك قبل سنة و7 أشهر، حصل في ذلك اليوم سوء تفاهم بين أمي وزوجي، أ
- إخواني الكرام، سؤالي هو: تعودت أن أغتسل من الجنابة هكذا: 1- غسل اليدين ثلاث مرات. 2- غسل الذكر وما ي