تواجه المرأة العاملة تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والشخصية، حيث تكافح لإدارة مسؤولياتها العملية والمنزلية ورعاية الأطفال. يعكس هذا الوضع التحول نحو المساواة الاقتصادية، ولكنه يأتي مصحوبا بضغوط فريدة تؤثر سلباً على الصحة النفسية والعاطفية للمرأة. توضح دراسة أجرتها جامعة بيركلي أن النساء يقضين وقتاً أكبر بكثير (حوالي ساعتين يومياً) في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال مقارنة بالرجال (ساعتين). ينتج عن هذا فارق كبير إحساس مستدام بالإرهاق والإجهاد، ويؤدي أيضاً إلى محدودية الفرص الترقيات الوظيفية بسبب قلة الوقت والموارد اللازمة لبناء الشبكات المهنية والتطور المهني المستمر.
لتخفيف وطأة هذه المعضلة، اقترحت الدراسة several استراتيجيات فعالة. أولاً، يجب إعادة النظر في الأدوار التقليدية للأبوة والأمومة ودور الزوجين في المجتمع، وذلك بتشجيع تبادل المسؤوليات المنزلية بشكل متساوي. ثانياً، تقديم دعم رسمي من خلال سياسات حكومية داعمة لرعاية الأطفال وتمويل جيد لها يمكن أن يخفف الضغط عن الأمهات العاملات. ثالثاً، تعزيز ثقافة قبول عدم الكمال
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- ما حكم من حمد الله على حدوث معصية، كمن يحمد الله على أنه استطاع أن يغش في الامتحان؟
- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: لقد استفتيت عن حكم عملي الذي قد خلط بين عمل
- هل تبطل صلاة من ترك التسليم عمدا، عند الحنفية؟ أسألكم هذا السؤال؛ لأني قرأت حديث ابن مسعود الذي قال
- هل ينتقم الله من العبد بعد التوبة؟ وهل يجب مع التوبة كثرة الاستغفار؟ أم يكفي الندم؟ حيث فعلت كل الذن
- تقصير الشعر قدر أنملة بعد الانتهاء من أداء العمرة، 1/ ما الحكمة منه وهل أتى حديث يبين ذلك؟،2/ هل تقص