يُقدم الذكاء الاصطناعي للتعليم العالي مجموعة من الفرص والتحديات المتشابكة. تُسهم التقنيات الآلية في تحسين كفاءة العمليات الإدارية، وتتيح للمعلمين التركيز على التدريس والاتصال الطالب. علاوة على ذلك، يمكن أن تُقدم أدوات التعلم المدعمة بالذكاء الاصطناعي تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب. مع ذلك، تبرز المخاوف المتعلقة بفقدان الوظائف البشرية، خاصة في مجالات العمل الكتابي والإداري، نتيجة الاعتماد على الروبوتات.
كما يُمكن أن يغفل الاعتماد الزائد على التكنولوجيا الجانب الاجتماعي البشري الحيوي في العملية الأكاديمية. وإضافة إلى ذلك، تُطرح قضايا تتعلق بخصوصية البيانات وحماية المعلومات الشخصية عند دمج الذكاء الاصطناعي في البيئة الجامعية.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)