التضلع بماء زمزم هو الإكثار من شربه حتى يمتلئ الجوف، وهو ما يُعتبر استحباباً وفقاً لفقهاء الدين الإسلاميّ. يرجع ذلك إلى بركة ماء زمزم وحكمة الله تعالى في جعل شربها لا يؤذي الإنسان بخلاف المياه الأخرى.
يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى وجود شفاء بماء زمزم، لكنه ليس شفاءً لكلّ الأمراض ويفضل التزام العلاج الطبيّ. يُحارب استعمال ماء زمزم للطهارة من الحدث بين العلماء، فذهب الجمهور إلى الجواز بينما أجمع الحنابلة على كراهته في الغسل دون الوضوء.
وأُوحي بمناسبة وجود ماء زمزم قصة إبراهيم -عليه السلام- وحاجر وابنه إسماعيل -عليهما السلام- حيث روي عن هاجر أنَّها وثقت بالله تعالى وأيّده بماء زمزم بواسطة جبريل -عليه السلام-، وهو الموجود إلى الشرق من الكعبة المشرفة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطورة تأخير سداد الديون، والموت قبل سدادها، وأن نفس المؤمن معلق
- قلت لزوجتي والله إذا مسكتي الجوال مرة ثانية فأنتي طالق، والحمد لله لم تمسك الجوال ولكن علي كفارة يمي
- زوجتي حامل، وأبي يريد أن يسمي المولود على اسمه -رحيم-، وقد رفضت؛ لأن اسمه قديم، ولا أريد أن يتعقد اب
- لماذا عندما يأتي الرجل امرأته يأتيها من الفرج ولا يأتيها من الظهر.
- أرصفة سالفورد