يحثّ الإسلام على ضبط النفس، وخاصةً غضبًا، باعتباره سبباً رئيسيًا لتخذ القرارات غير الحكيمة التي تؤثر سلبًا على الحياة. يُعلّمنا الحديث النبوي أن التحكم في الانفعال من شأنه أن يُبقي على استقرار الإنسان وسلوكه. كما يحذر الإسلام من الدعاء بِسوء حال الآخرين، مهما عظمت المحنة، ويحثّ على التفاؤل والصبر والرجوع إلى الله بالدعاء الهادئ الذي يطلب العافية ويسأله أن يُحيا ما كان ذلك خيرًا، أو يُتوفى إذا كانت الوفاة أفضل.
يُسلّط الحديث النبوي الضوء على الرحمة الإلهية التي تُعطي الفرصة للتوبة والتوبيخ من الله لِمَن أساء، ويؤكد أن أبواب العفو مفتوحة لمن يرغب بالرجوع إلى الطريق الصحيح.