في نقاشها حول التعاون باعتباره أداة لتسييد القوة، تقدم عالية الهضيبي وجهة نظر مثيرة للتفكير تشكك في طبيعة هذا المصطلح الشائع. وتستعرض الآراء المختلفة المقدمة خلال المناقشة، والتي تكشف عن وجهات نظر متباينة بشأن دور التعاون في تحقيق العدالة. بينما توافق شيرين الشرقاوي بشكل جزئي مع فكرة استخدام التعاون كمظهر للتسييد، فإنها تؤكد أيضًا على أهمية تخليص العقل من المفاهيم المفروضة لتحقيق مساواة حقيقية. ومن ناحيتها، ترى عفاف الرشيدي أن التآمر وفرض الإرادة ليسان حصريان للسادة الأقوياء، ولكن نجاحهما يعتمد على نتيجة العدالة المستمدة منهما.
وتشير الخاتمة إلى وجود علاقة ملتبسة بين التعاون والتعصب، مما يدفعنا لاستمرار البحث والنظر فيما إذا كان بإمكان التعاون الوجود بدون تسييد للقوة أم أنه مجرد غطاء لذلك. وبالتالي، يبدو أن فهم ماهية التعاون وأثره الحقيقي يتطلب مزيداً من التحليل والمناقشة المتعمقة لفهم مدى صحته كوسيلة للوصول إلى عدالة فعلية.
إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)- ماذا أعمل لو أذنت قبل الآذان؟
- أرجو أن تفسروا لي الآيتين: 24-25 من سورة التوبة. وما حكم حب الآباء والأموال وغيرها، أكثر من الله ورس
- طلقني زوجي قبل الدخول ثلاث مرات، في مجالس متفرقة، ثم راجعني بعقد جديد بعد أن سأل أحد الشيوخ، ونحن مت
- توفي شخص ولديه مال قديم، وأولاده قد توفوا، ونصف أحفاده أيضًا قد توفوا، وعدد البقية أكثر من 200 شخص،
- ما حكم سفر البنت ما يقارب اليوم والليلة، دون محرم لها، مع بنت خالتها، وزوج بنت خالتها في سيارة خاصة؟