تناولت نقاشات صاحب المنشور مروة بن زروال دور التعليم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث أبرزت الحاجة إلى نهج شامل يتضمن الاستثمار في كل من التعليم والبنية التحتية والبيئة المهنية. وفقاً للنص، رغم اعتراف الجميع بأهمية التعليم كمكون رئيسي للتنمية الاقتصادية، إلا أنه وحدَه قد لا يكفي لإحداث تأثير حقيقي. فالتعليم الذي يتم تقديمه للأفراد في بيئات غير مناسبة – سواء كانت تلك البيئات تتمثل في نقص البنية التحتية أو عدم وجود دعم محترف مناسب – يمكن أن يقود إلى ما يعرف بـ “هجرة العقول” وعدم القدرة على التطبيق الفعلي للمعارف المكتسبة.
من هنا، شددت النقاشات على ضرورة توافر بنية تحتية قوية وبيئة عمل محفزة لدعم الجهود التعليمية. بدون هذه العوامل المساندة، يبقى التعليم مجرد فكرة نظرية بعيدة عن التحقق العملي. بالتالي، فإن أي خطط لتطوير اقتصاد مستدام تحتاج إلى التركيز على تغييرات شاملة تشمل كافة جوانب المجتمع، بما فيها تحديث البنى الأساسية وتوفير ظروف عمل إيجابية بالإضافة إلى تعديل السلوكيات والمواقف العامة نحو التعلم والإبداع.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوث- Aigues-Vives, Hérault
- أنا في كلية العلوم بالصف الرابع، ولكي أتخرج لابد أن أتدرب ستة أسابيع، وقد أتممت منها ثلاثة فقط، وغير
- أريد أن أكفل يتيما، وأجره لي ولوالدي، هل يجوز؟ أم كفالة اليتيم أجره لي فقط، أو لأحد والدي فقط؟ بمعنى
- لقد قرأت حديث صفات من يدخلون الجنة دون حساب وعذاب، وأسأل الله أن أكون منهم، ولديّ سؤال حول الذين لا
- مسافر بالقطار بعد صلاة العصر وأذن على صلاة المغرب والعشاء أثناء السفر ولم أتمكن من الصلاة أثناء السف