يُجسد الإسلام رقيّ الوعي الديني والتقويمي، ففي تحديد أوقات الصلاة الخمس، يُولي أهمية بالغة للفرق الدقيق بين “الفجر” و”الصبح”. الفجر يشير إلى بداية اليوم الفلكي، حيث تبدأ الأرض تحركها نحو الشرق، وتحديدًا عندما تكون الشمس تحت الأفق بمقدار درجة. أما في سياق العبادات الإسلامية، يُشير الفجر إلى أول لحظة لرؤية الضوء قبل شروق الشمس تمامًا، وقد تتفاوت هذه اللحظة حسب الموقع الجغرافي.
أما الصبح فهو الفترة التي يلي بزوغ فجر النهار حتى ارتفاع الشمس بدرجة واحدة فوق الأفق الشرقي، خلالها يستطيع المسلم أن يفطر ويستأنف أعماله المعتادة. ويهيئ هذا التمييز دقة في أداء الصلوات، مُثبّتًا للالتزام بواجبات العبادات وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال الأول: لقد من الله علي بالصيام فأصوم كل يوم باستثناء يوم الجمعة إلا إذا كان يوم الجمعة من الأ
- فقدت أعز إنسان في حياتي، وأريد أن قول لكم: إنه والله لا يوجد مثله في الحياة، لا أحد بأخلاقه، أو جمال
- أنا شاب ملتزم ولله الحمد خرجت مع صحبة صالحة وأدركتنا صلاة الظهر وقالوا لنا تيمموا رغم أن البحر لم يك
- ما حكم صيام من جامع زوجته وهو نائم (أتخيل نفسي في حلم دون وعي كامل) وذلك بعد صلاة الفجر في شهر رمضان
- نصراني يسأل: الله سبحانه قبل خلق السموات والملائكة من كان يحب؟ ومع من كان يتكلم؟ فما الرد على هذه ال