في نقاش حول العلاقة بين تراجع جودة التعليم وظهور ظاهرة الجهل، سلطت وجهات النظر المختلفة الضوء على عدة عوامل مؤدية لذلك. وفقاً لأنور بن فضيل، يلعب الاعتماد الكبير على المعلومات السريعة غير المدروسة دوراً رئيسياً في تغذية هذه الظاهرة. فاستخدام التكنولوجيا دون رقابة يمكن أن يؤدي إلى انتشار محتوى ضار وسطحى. ومن ثم، يقترح أهمية التدريب والتوجيه الصحيح لاستخدام الثورة الرقمية بطريقة فعالة ومثمرة.
ومن جانب آخر، تقدم كريمة بن زيدان نظرة مختلفة تؤكد فيها على ضرورة تمييز الحقائق من الخرافات وسط كم هائل من المعلومات المتاحة. فتقول إنه ليس مجرد امتلاك المعرفة ما يكفي، بل كيف يتم اختيار واستيعاب تلك المعارف بشكل صحيح أيضاً. بالتالي، تصبح مشكلة الجهل أكثر تعقيداً مما يبدو للوهلة الأولى؛ إذ تحتاج لمواجهتها استراتيجيات شاملة تشمل تنظيم الوصول للمعلومات وضمان فهمها وفهم كيفية تطبيقها بشكل نافع. بهذه الطرق مجتمعة، يمكننا الحد من تأثير التكنولوجيا السلبي وتعزيز ثقافة علمية ومعرفية صحية.
إقرأ أيضا:كتاب المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثة- هل يجوز للعبد أن يقول لنفسه دائما إنه بإذن الله تعالى ولي من أولياء الله، كما في الآية الكريمة: إِنّ
- أنا طالب جامعة في أمريكا، كنت أصلي في المسجد معظم الصلوات في بلدي الأم، هنا في أمريكا يوجد مسجد على
- أنا ولدت، فوجدت نفسي ابنًا لأبٍ غريب الأطوار، ظالم، وفي نفس الوقت ضعيف، مريض نفسيا، عنده عادات غريبة
- سؤالي هو: إذا كان الشخص مصابا بالسلس، سواء أكان سلس بول أو مذي. أو مثلا إن كانت فتاة حائضاً، وقام هذ
- ليميرشيم