يشير التهاب أنسجة الثدي إلى حالة مرضية تحدث نتيجة عدوى بكتيرية تصيب أنسجة غدد الثدي، وهي أكثر شيوعًا لدى النساء اللاتي يعانين من الرضاعة الطبيعية نظرًا لزيادة الضغط على قنوات وحلمات الثدي خلال هذه الفترة. ومع ذلك، يمكن لهذه الحالة أن تؤثر أيضًا على الأفراد غير الحوامل وغير المرضعات، بما في ذلك الرجال نادرًا. تشمل الأعراض الرئيسية تورمًا وتورّمًا مؤلمًا في الثدي مصاحبًا بخروج إفرازات من الحلمة، بالإضافة إلى احمرار وانزعاج عام فيه. وقد تظهر أيضًا علامات شبيهة بأعراض نزلة برد مثل الحمى والتعب والقشعريرة وآلام الجسم بشكل عام.
يمكن علاج التهاب أنسجة الثدي بالمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب عادة لمدة عشر أيام للتخلص من البكتيريا المسببة للعدوى. وفي الوقت نفسه، قد يوصي الطبيب بتناول مسكنات الألم دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتقليل الانزعاج المؤقت. علاوة على ذلك، هناك بعض التدابير المنزلية الفعالة التي تساعد في التخفيف من حدّة الأعراض؛ حيث يُنصح بوضع كمادات باردة أو أكياس ثلج مهروسة على المنطقة المصابة بعد كل
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلس- هل يجوز أخذ الزكاة من راتب الموظف الحكومي؟
- لماذا يسمي السلفيون أنفسهم بذلك؟ ولماذا كل هذه الأسماء: سلفي، إخواني، مالكي، شافعي... أليس في ذلك تف
- بورشه 919
- عندما أتصدق أجاهد نفسي؛ فقد جبلت النفس على حب المال، ولكني -ولله الحمد- أتغلّب عليها وأتصدق، وهذا بس
- وفقكم الله على إتاحة السؤال لما فيه من مصالح المسلمين التي تهم عقيدتهم س: كيف أدعو ربي خوفا وطمعا لغ