يتضح من النقاش المشار إليه أن التوازن الأمثل هو الطريق نحو تعليم فعال يُسهم في تكوين شخصية الطفل وتكريس مستقبله الباهر. فبينما يرى البعض أهمية التعليم المنزلي والمعنوي في تهيئة القيم والمهارات الحياتية، يؤكد آخرون ضرورة دمج النظام المدرسي الرسمي لتوفير التنظيم ومنهج دراسي متعمق يُساهم في تطوير المهارات العلمية والفنية.
يُجمع المشاركون على ضرورة نهج توافقي استفاد من كلا النوعين من التعلم، ليؤدي إلى إنتاج جيل مُتميز ومُهيئ للحياة الحديثة بكل جوانبها المعرفية والسلوكية. ويُحافظ النقاش على هدوء واحترام وجهات النظر المختلفة، ما يعكس ثقافة مجتمع حضارية تُعَزّز الفلسفة المفتوحة على الإنصات والحوار الهادف لبناء المجتمع.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)