يُطرح في هذا النص التحدي المتمثل في “التوازن بين الحداثة والتقليد “faced by Islam in the digital age، حيث تُشير جذور الثقافة الإسلامية العميقة إلى الصلابة والتماسك أمام التغيّرات، لكن الثورة التقنية الحديثة تشكّل تحدّيًا جديدًا. يسلط النص الضوء على فضاء الإنترنت كمُنتج للحداثة كمنبر جديد للدعوة والدعاء، مع إمكانية توسيع نطاق الدعوة الإسلامية وإيصال قيمها أخلاقياً إلى العالم الخارجي.
لكن هذا يتطلب حذرًا شديدًا لضمان عدم الانغماس الزائد في الحياة الافتراضية ومقاومة التأثيرات الغربية على القيم الإسلامية.
ويتّخذ النص مسارًا ثانيًا يعالج “الاصالة مقابل المرونة”، موضحًا ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي الإسلامي الأصيل من جهة، و تبني الأفكار الجديدة بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية من جهة أخرى. وتُسلط الضوء على أهمية الوعي بالخطاب الديني في العصر الرقمي والاعتدال واحترام الاختلاف كأسلوب للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، مع مراعاة مخاوف فقدان الهوية الخاصة بكل مجتمع مسلم.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- هل يجب بر الجد والجدة لأم؟ وهل بر الجد والجدة لأب مقدم على بر الجد والجدة لأم؟ أم كلهم سواء؟ وهل ينس
- ما هو الإسلام؟
- ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟ وهل يت
- هل أجر البقاء في المصلى بعد صلاة الجماعة حتى طلوع الشمس لمدة ساعة، أفضل ممّن يمكث ساعتين أو ثلاثًا،
- صلى بنا الإمام صلاة العشاء وجلس عند الركعة الثالثة وسلم، فتكلم معه المصلون بذلك فقام وأعاد صلاة العش