تعالج هذه المقدمة “التوترات السياسية” كعامل رئيسي في “عدم الاستقرار العالمي”، موضحة كيف تؤثر هذه التوترات، الناجمة عن صراعات دولية وخلافات تجارية وانقسامات داخلية، على الاقتصاد العالمي.
تُستخدم “الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين” مثالاً بارزًا لتوضيح العلاقة بين السياسة والاقتصاد، حيث أدّت الرسوم الجمركية المتبادلة إلى ارتفاع تكاليف المنتجات وتراجع الثقة الاستثمارية، ما يؤثر على النمو الاقتصادي والاستقرار المالي.
كما تُلفت الانتباه إلى تأثيرات الصراعات الإقليمية على الأمن الغذائي والطاقة، وزيادة معدلات البطالة والإفقار، إضافة إلى تأثير الانقسامات الاجتماعية على ثقة المواطنين بالحكومة واستقرار المجتمع.