في سياق النزاع الزوجي المذكور في النص، تبرز مسألة تحديد ما إذا كان ما بدر من الزوج يعد طلاقًا أم لا. وعلى الرغم من أن “الأمر نافذ” ليس من ألفاظ الطلاق الصريحة، إلا أنه يمكن اعتباره كذلك اعتمادًا على قصد الزوج وقت قوله هذه العبارة. وبالتالي، فإن وجود الطلاق يعتمد على نيّة الرجل عند استخدام هذه الجملة. لو كان هدفه فعليًا إعلان الطلاق، فسيكون شرط عدم مغادرة الزوجة للمنزل أساسًا لوقوع الطلاق. وفي حال عدم تحقق هذا الشرط، قد ينطبق ذلك على واقعة طلاق.
ومن ناحية أخرى، إذا كانت هذه الكلمات مجرد تهديد ولم تكن مرتبطة بالطلاق بأي شكل من الأشكال، فهي تشبه اليمين الدينيّة، ويصبح الشخص ملزمًا بكفارة اليمين. لكن نظرًا لتعلّق الطلاق بشرط محدد هنا، فإن الوضع سيكون مختلفًا تمام الاختلاف عن حالات اليمين التقليدية. فالاحتمال الأول يدل على رغبة الزوج في التأثير دون أي نية فعلية لإحداث انقطاع قانوني دائم، حيث سيقع عليه التزام كفارة اليمين إذا امتنعت الزوجة عن إعادة الزيارة للنوم معه بنفس الليلة نفسها.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرةبينما الاحتمال الثاني أكثر خطورة لأنه
- العلماء الأفاضل: ما الحكم الشرعي في قيام أفراد المقاومة في الانتفاضة بإغلاق المحلات التجارية والمراف
- إذا ارتكب شخص جريمة وتاب توبة نصوحا، فهل يعذب في القبر ويوم القيامة؟.
- ما رأيكم في أن البنوك الربوية في بلدنا عندها صناديق (خزائن) يتم تأجيرها مقابل 20 دينارا أردنيا سنويا
- توفي والدي حديثا وقد ترك دينا بمبلغ كبير وأخذت أمي عهدا على نفسها أن تسدده له من مال الدية ومن مال ل
- أسجّل المحاضرات الجامعية؛ ليستفيد منها زملائي الذين لا يستطيعون الحضور، ولا أعلم هل يأذن المحاضر بهذ