وفقًا للنص المقدم، لا يوجد دليل شرعي يدعم تقليد وضع اليدين على الوجه أو الصدر بعد انتهاء الصلاة أو عند مصافحة شخص آخر في الإسلام. في الواقع، السنة النبوية الشريفة تشجع على قول “اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام” والاستغفار ثلاثة مرات عقب كل صلاة. أما بالنسبة لمصافحة الآخرين، فهي جائزة ومشروعة، حيث ورد في الحديث عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن المصافحة تشمل مجرد الاتصال بين صفحات اليدين، وهو فعل يعبر عن الاحترام والحب والود المتبادلين بين المسلمين.
ومع ذلك، فإن وضع اليد على أعلى منطقة الصدر ليس له أساس في النصوص الدينية، ولكنه أصبح جزءًا من التقاليد المحلية لدى بعض الشعوب، بما فيها الماليزيين. ينبغي اعتبار هذه العادة كنوع من الإكرام الاجتماعي وليست عملاً دينيًا مقدسًا. وبالتالي، يمكن القول بأن هذه الأعمال ليست ببدعية، ولكنها كذلك ليست أمرًا مستندًا للسنة النبوية. إنها تعتبر عادات متعارف عليها اجتماعيًا، ولكن يجب عدم نسبتها إلى الدين الإسلامي بشكل خاطئ.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- أنا الزوجة الثانية وأعمل في قرية لا أعود إلى بيتي إلا يوم الأربعاء والخميس أما الجمعة فأعود إلى مقر
- ذكر في حديث مكوث الدجال أنه يمكث أربعين يومًا: يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وباقي أيامه كسائر أي
- هل يعد سفر المرأة من غير محرم من الكبائر؟
- فولفغانغ فريتز هاوغ
- ذكرتم أن المشقة الخارجة عن المعتاد تسقط طاعة الوالدين، فيما أمرا به . فمن الذي يحدد هذه المشقة، ويقو