الحجر الأسود، الذي يعتبر جزءًا من الكعبة المشرفة، له مكانة خاصة في الإسلام. وفقًا للنص، هناك روايات تشير إلى أن الحجر الأسود نزل من السماء، حيث ورد في صحيح الترمذي حديث عن نزوله من الجنة. ومع ذلك، فإن هذا الحديث ضعيف سندًا. ومع ذلك، فإن النص يذكر أيضًا روايات تاريخية تؤكد نزوله من السماء، مما يجعل من الممكن تصديق هذه الروايات. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قطعي على نزوله من السماء، إلا أن هذا لا يغير من مكانته المباركة في الإسلام.
فيما يتعلق بتقبيل الحجر الأسود، فإن النص يؤكد أنه سنة عند الاستطاعة، كما فعل عمر بن الخطاب عندما قبله قائلاً: “إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك”. هذا يدل على أن تقبيله ليس لذاته، وإنما هو اتباع للرسول ﷺ. ومن المهم التنويه إلى أن الحجر الأسود ليس قبلة المسلمين في صلاتهم، بل قبلتنا هي الكعبة نفسها.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- رينيه سنيلدرز: لاعب كرة قدم بلجيكي ورجل أعمال
- بسم الله الرحمن الرحيمفضيلة الشيخ: حفظه اللهأرجو من الله ثم منكم التكرم بالإجابة عن السؤال التالي:أم
- هل يجب الاستجمار باليد اليسرى كالاستنجاء، لأنني أجد مشقة في ذلك حين الاستجمار باليسرى، وأخاف أن أنشر
- أنا متزوج من زوجة ثانية ولكنها للأسف الشديد سليطة اللسان علي وعلى زوجتي الأولى وأولادي من الزوجة الأ
- ما هو الموقف الشرعي من إمام مستمر للشهر العاشر على التوالي في دعاء النازلة في كل صلاة فريضة من الصلو