وفقاً للنص المرجعي، يعتبر شراء جهاز الكمبيوتر المحمول المستعمل مع اتفاق مسبق على “إقالة” (أو إعادة البيع) لاحقاً أمراً جائزاً وفقاً للشريعة الإسلامية. هذا الحكم مستند إلى عدة أدلة، أبرزها الحديث النبوي الذي يؤكد على أهمية المصالحة والتفاهم المتبادل لحل الخلافات المرتبطة بعقود البيع. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد أي انتهاك لقواعد الربا في هذه العملية لأن الفرق في السعر سيكون متفاوتاً ومتناسباً.
بعض الفقهاء ينظرون لهذه الصفقة كصفقة بيع حقيقية بدلاً من مجرد إقالة لعقد سابق بسبب تغيير قيمة السلعة. وهذا يعني أنها تخضع للأحكام العامة للبيع والشراء وتتبع نفس الضوابط والقوانين المعتادة. ومع ذلك، يجب التنبيه أن عمليات الاستبدال الفوري بنفس السلعة بسعر مختلف بشكل كبير قد تعتبر مضاربة غير أخلاقية وغير مشروعة حسب بعض التقاليد الفقهية. بالتالي، عند القيام بهذه العمليات التجارية، من المهم الالتزام بكل من القوانين المدنية والأحكام الدينية لتجنب المخاطر والعقوبات المحتملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- أنا صاحبة الفتوى رقم: 2542374، ولكن أنتم أجبتموني أن العمرة الأولى، والثانية صحيحة عند بعض الفقهاء.
- مررت بالآية التي يقول فيها الحق تبارك وتعالى: «ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا» ف
- إذا نسي الحاج طواف الوداع وغادر مكة مسافة تزيد عن القصر لزمه دم، فكيف يوزعه على أهل الحرم؟
- هل يجوز استخدام المال العام غير الكثير لأغراض دعوية وغير خاصة ؟
- هل وقت الفجر الصادق هو نفسه الوقت المحدد من قبل الفلكيين في التقويمات والجرائد أم كما قيل إن وقت الف