فيما يتعلق بحالة مرضى السل الذين يضطرون لأخذ حقن أثناء الصيام في رمضان، فإن النص الشرعي يوضح أن الحقن تنقسم إلى نوعين: الحقن المغذية والحقن غير المغذية. الحقن المغذية تفطر الصائم إذا تعمد استعمالها، لأنها بمثابة الأكل والشرب. أما الحقن غير المغذية، سواء أُخذت عن طريق الوريد أو العضل، فلا تؤثر على الصوم، وفقاً لأصح أقوال العلماء، لأنها ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معنى الأكل والشرب.
إذا اضطر مريض السل لأخذ حقن غير مغذية أثناء الصيام، فلا يفسد صومه، ولكن إذا كان المريض غير متأكد من طبيعة الحقن، فمن الأفضل أن يفطر ويقضي الأيام التي أفطرها بعد انتهاء رمضان. ومع ذلك، إذا أفطر المريض بناءً على نصيحة خاطئة من ممرض أو غيره، ثم قضى الأيام التي أفطرها، فقد أدى ما عليه شرعاً ولا يلزم عليه شيء آخر.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبيمن المهم ملاحظة أن قول “شاءت الأقدار الإلهية” غير صحيح، حيث أن الأقدار لا مشيئة لها. الصواب هو القول “شاء الله” أو “قدر الله”. في النهاية، نسأل الله تعالى أن يشفي مرضى السل ويعافيهم ويزيدهم فقها وعلما.
- لقد سألت في المرة السابقة عن حكم الدين في علاقة شريفة وطاهرة بيني وبين امرأة متزوجة وقلت إنني أحبها
- غلينتونيل
- Saint-Germain-des-Vaux
- الموضوع: طلب فتوى بشأن مصارف إيرادات التبرعات الخاصة بالمرضى، نود في بادئ الأمر تعريفكم بلمحة بسيطة
- نحن عائلة سورية من حماة نعيش في الأردن منذ أحداث الثمانينات تقريبا، وأود أن أعرف رأيكم في الذي سأسرد