في النص المقدم، يناقش الحكم المتعلق بأداء العمرة والحج في نفس العام، وهو ما يعرف بـ “التمتع”. وفقاً لرأي الفقهاء البارزين مثل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-، فإن الشخص الذي يصل إلى مكة لأداء العمرة خلال أشهر الحج مع النية الواضحة لإتمام مناسك الحج لاحقاً يعتبر متمتعاً. هذا النوع من الأداء يُلزم الأفراد بدفع فدية، والمعروفة باسم “دم”، وهي مشابهة للذبائح التقليدية لكن لها شروط وقيود خاصة. يجب أن تكون هذه الفدية عبارة عن شاة صغيرة عمرها حوالي ستة أشهر أو خروف بنفس المواصفات، شرط ألا يكون بها أي عيب يؤثر سلباً على جودتها.
هذا الحكم له آثار مالية وقانونية مهمة للأفراد الذين يرغبون في الجمع بين العمرة والحج في نفس السنة. فهو ليس فقط مسألة دينية بل أيضاً قضية تنظيم وإدارة للموارد المالية والشرعية. لذلك، من المهم للفرد أن يفهم جيداً القواعد والشروط المرتبطة بهذا النوع من الأداء لتحقيق الالتزامات الشرعية دون الوقوع في أي مخالفات قانونية أو مالية.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- أخي يقيم بالخارج، ويرسل لي أموالا لتوزيعها على اليتامى والمساكين وذوي الحاجات ولكن الأولوية لليتامى،
- ما حكم من أتى امرأته في دبرها؟.
- هل إذا رأيت شخصا يدخن في مكان عام يحرم علي السكوت؟ أم نصحه مستحب؟ وفي التصوير هل نصحه واجب أم مستحب؟
- مشكلتي أن الظروف تحتم عليّ التعامل مع أشخاص أعرفهم, وأشخاص لا أعرفهم بشكل يومي, ويعاملونني بدونية وا
- ما حكم الآهات التي تكون مصحوبة بالتصفيق أو بالصفير وتستخدم بدلا من الموسيقى؟.