في الإسلام، عند شراء سيارة مستعملة أو أي سلعة أخرى، يحق للمشتري ثلاث خيارات رئيسية إذا اكتشف وجود عيب فيها. الأول هو إرجاع السلعة والحصول على كامل المبلغ المدفوع. والثاني هو الاحتفاظ بالسلعة لكن مع حقه في “الأرش”، وهو مبلغ يعوضه عن الفارق بين قيمة السلعة الطبيعية وقيمتها المعيبة. أما الثالث والأكثر قبولا حسب العديد من العلماء، فهو أن يتمكن المشتري من اختيار واحد من الخيارين السابقين دون إلزام البائع بأي منهما، طالما لم يكن البائع يعرف بالعيب وقت البيع.
إذا قرر المشتري الاستمرار في الشراء رغم العيب وتقبل الأرش، فذلك يرجع لرغبته الشخصية والظروف المالية التي توافق عليها الطرفان. ومع ذلك، قد تكون هناك وجهات نظر مختلفة كالتي طرحها شيخ الإسلام ابن تيمية، حيث يقترح أن دور المشتري مقتصر على الموافقة النهائية للصفقة كما هي أو إعادة السلعة وفق الاتفاق الأصلي. تحدد جودة استخدام السلعة خلال فترة الاتفاق الشرطي ما إذا كانت قابلة للإستعمال أم لا.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلاليوفي حال علم البائع بالعيب وخدع المشتري عنه، يصبح الأمر أكثر تعقيدا ويعتبر خداعا غير مشروع. في هذه الحالة، يمكن تعديل سعر
- عندي أموال حلال، لكنني استعملت فيها دفع مبلغ من المال رشوة، فما حكم هذا المال؟ وهل أصبح حراما عليَّ
- ما حكم الحداء الشعبي في الأعراس المنتشر في فلسطين، وهو عبارة عن شاعرين أو زجالين يقومان بالمحاورة با
- أنا شاب فلسطيني استأجرت محلاً تجارياً في بلدة قديمة وأثناء إجراء أعمال الصيانة على المحل التجاري عثر
- هناك مال كان قد أودع في المجلس الحسبي لأخي، بعد وفاة أبي. وهذا نظام حكومي إجباري، وهو وضع مال الأيتا
- المشائخ الكرام. رجل قد طلق زوجته، وهما يعيشان في بلدين مختلفين، وقد أخذت مطلقته الأولاد منه، وهو يطا