تناول نقاش مهم حول دور الدين في إعادة هندسة الهوية الثقافية للمجتمعات، حيث أكد المشاركون على ضرورة التعامل بحذر عند تحديث المفاهيم والقيم. واستشهدوا بمثال الدول التي استخدمت الدين لتغيير تاريخها وثقافتها ومفهومها الوطني. وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر، اتفق الجميع على أهمية المحافظة على الثوابت الدينية واحترام القيم الأصلية خلال أي تغيرات ثقافية. ويطرح السؤال المركزي: هل يعد استخدام الدين أداة لإعادة الهندسة الثقافية أم أنه طريقة للحفاظ عليه؟ وتؤكد المناقشة على إمكانية تحقيق توازن بين التحديث والاستمرار الروحي دون تنافر، طالما تم توجيه العملية بعناية وحزم لمنع المساس بالقيم الأساسية. وفي نهاية المطاف، يُعتبر هذا الحوار مثالا حيّا للضرورة المشتركة لصنع أرضية وسطى تجمع بين رغبتَيْن أساسيتين: التقدم الثقافي والاستمرارية الروحية، مما يؤكد على مبدأ “التوازن” الذي يجمع بين الحفاظ والتجديد في سياق الدين والهندسة الثقافية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- شاب مسلم في أمريكا يمتلك مطعما SUBWAY وتشترك تلك الشركة في بلاد غير المسلمين وتحتوي بعض لحوم الخنزير
- سؤالي باختصار شديد: يظهر في الآونة الأخيرة بعض المبتعثين في البلاد الخارجية وهم على سبيل المثال يسجد
- كنت أنا وزوجي نشاهد برنامجًا غنائيًا، وأثناء البرنامج ربحت بنت، وبعدها سلمت على الممثل وقبلته، فانده
- سؤالي مرة أخرى: وجدت امرأة مسيحية، تعمل في أحد المراقص، في تقديم الطلبات، والمشروبات، والرقص أحيان
- ما معنى وصحة الحديث القائل (لينصرن الله هذا الدين على يد الرجل الفاجر)؟