تناولت نقاشات حول إمكانية بناء اقتصاد مستقر وخالي تمامًا من الربا وجهات نظر متنوعة ومتعارضة. يدعم المؤيدون مثل زيدان الدرقاوي ونورة البدوي ونورة البدوي فكرة أن الاقتصاد الخالي من الربا يمكن أن يساهم في تحقيق المزيد من العدالة وتقليل الفوارق الاجتماعية، مستندين إلى تجارب تاريخية ناجحة. وهم يرون أن تركيزنا الحالي المفرط على الربا كمصدر رئيسي للمال يعزز الظلم وعدم المساواة، بل إنه مضر بالبيئة أيضاً. ومع ذلك، فإن المعارضين لهذه الفكرة، ومنهم أوس بن قاسم وجواد التازي، لديهم مخاوف بشأن احتمال زعزعة استقرار النظام الاقتصادي إذا تم التخلص من الربا بشكل كامل. فهم يشيرون إلى أنه رغم نجاح بعض النماذج الاقتصادية القديمة بدون اعتماد كبير على الربا، إلا أنها لم تكن خالية منه تماماً، وبالتالي هناك حاجة لتقييم الحلول الأخرى الأكثر عدالة واستدامة لتحقيق الاستقرار المالي. بالتالي، يبدو أن مسألة ربط الاقتصاد بالربا هي قضية معقدة تحتاج لدراسات معمقة قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- سمعت قديما في خطبة حديثا أذكر منه الآن ما معناه أنّ الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم بعد أن عاد من غزوة
- ما حكم إخراج المني بغير لذة ؟! عندما يكون لدى الشخص إمساك، فإنه يقوم بالضغط بقوة لكي يخرج هذا الإمسا
- أنا شاب عمري 28 سنة، ومنذ أن أفقت على الحياة عرفت أن والدي رجل غير مسؤول، ووالدتي هي المسؤولة عن ترب
- امرأة متزوجة، وبينها وبين زوجها مشاكل، وحدث أنها طلقت منه مرتين من قبل، وحدثت بينهما مشاجرات كثيرة،
- دائما أرى كثيرا من الأجانب المسلمين في الصلاة وبين السجدتين لا يدعون (ربي اغفر لي...) ولا شيء أي يرف