في النص المقدم، يتم مناقشة حكم إعادة بيع سلعة لشخص اشتراها سابقًا من جمعية خيرية، حيث يعتبر هذا النوع من المعاملات محرمًا في الإسلام. يُطلق على هذه العملية اسم “العينة”، وهي مصطلح اقتصادي يشير إلى البيع مقابل قرض بدون زيادة في ثمن السلعة. النبي محمد صلى الله عليه وسلم نهانا عن العينة، مما يدل على خطورتها كعملية اقتصادية غير مشروعة يمكن اعتبارها شكلًا من أشكال الربا. بالإضافة إلى ذلك، إذا قام المشتري بإعادة بيع السلعة للبائع الأصلي، سواء كان فردًا أو وكيلًا عن الجمعية الخيرية، تصبح العملية معروفة باسم “الحيلة الثلاثية”، وهو أمر محرم أيضًا وفقًا للعديد من الفقهاء المسلمين. ومع ذلك، ليس كل حالات إعادة البيع ممنوعة تمامًا. على سبيل المثال، إذا استعار شخص سيارة من شخص آخر ثم يرغب في شرائها منه لاحقًا، فلا يوجد مانع شرعي أمام الصفقة بشرطين رئيسيين: تسجيل عقد مكتوب يشهد به جميع الأطراف حول صفقة الشراء والاستلام، وتحديد فترة سداد مناسبة لسداد الأقساط الشهرية مع تحديد عقوبات جزائية واضحة. هذه الضوابط تهدف إلى تجنب الربا والحيل الملتوية في المعاملات التجارية.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- بالطبع، يمكننا إعادة صياغة العنوان إلى: "هامبيراو موهيت: القائد العسكري البارز للإمبراطورية الماراثية".
- ما حكم المادة البنية والصفراء التي نزلت في غير موعد الدورة لمدة يومين، واليوم هو الثالث، وهذه أول مر
- قرأت أن هناك سوقًا في الجنة يذهب إليه أهل الجنة كل جمعة، فتأتي إليهم ريح فيها، فتزيدهم حسنًا وجمالًا
- أنا شاب أبلغ من العمر 34 عامًا، وأمي -حفظها الله- تضع العقبات لي ولإخوتي في الزواج، حتى أن أخي الأكب
- سألت الله أمراً، ونذرت إن أعطاني سؤالي أن أصلي له كل يوم ركعتي الشكر, والحمد لله أعطاني الله ماسألته