وفقًا للنص المقدم، فإن موضوع الشفاء بالصدقة وحكم الذبح لرفع البلاء عن المريض هو موضوع ذو أهمية كبيرة في الإسلام. يوضح النص أن الذبح لله تعالى مع النية للتصدق بشيء من هذا اللحم على الفقراء والمساكين هو عمل جائز ومشروع. هذا الفعل مستمد من الحديث النبوي الشريف “داووا مرضاكم بالصدقة”، والذي حسنه الشيخ الألباني رحمه الله. كما أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء بأن لا حرج في الصدقة عن المريض تقربا إلى الله عز وجل، ورجاء أن يشفيه الله بذلك.
الشيخ ابن جبرين حفظه الله أكد على أن الصدقة علاج نافع مفيد، يشفي الأمراض ويخفف الأسقام. يمكن أن يكون سبب المرض عقوبة على ذنب أصابه المريض، فمتى تصدق عنه أهله زالت الخطيئة فزال سبب المرض. أو أن الصدقة تكتب له حسنات، فينشط قلبه بها، ويخف مع ذلك ألم المرض. لذلك، لا حرج في الذبح لوجه الله تعالى، تقصدون به الصدقة عن هذا المريض لعل الله أن يشفيه ويعافيه. ومع ذلك، لا يجب تخصيص الذبح بالماعز، لأن المقصود هو الذبح على سبيل الأضحية والصدقة، فتذبحون ما تيسر مما يجزئ في الأضحية، سواء كان ماعزاً أم غيرها.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوث- قال الله: «إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا»، فهل يعني ذلك أنه قد يتأخر، أم لا يمكن أن يتأخر؟ وهل من ال
- شيخي الفاضل: تلقيت منذ يومين اتصالا من إحدى الشركات القطرية، للعمل معهم كمهندس صيانة. الشركة تعمل في
- حالتنا المادية صعبة، والدي على مشارف التقاعد، لكننا ما زلنا نقطن في الكراء، وتأمين السكن جد صعب. لذا
- أنوي الحج هذا العام، وقال لي بعض المشايخ بوجوب الوليمة قبل وبعد الحج. فهل هذا من السنة أم من الفرض؟
- الاختلاط محرم وهناك أدلة من القرآن والسنة على ذلك، فكيف يكون الإختلاط محرما وقد كانت الصحابيات يطببن