في سياق الصلاة، تشير الطمأنينة إلى حالة الاستقرار والتوقف المؤقت للأعضاء أثناء أداء حركات الصلاة المختلفة، مثل الركوع والسجود والنوازل. بالنسبة للركوع تحديدًا، يكفي أن يستقر المصلي لمدة تكفي لترديد “سبحان ربي الأعلى” مرة واحدة، ولكن الأفضل هو الاستمرار بالاستقرار لفترة أكبر قليلاً. ومع ذلك، يجب تجنب التباطؤ الشديد في حركة الصلاة بما يخالف السرعة الطبيعية للإمام.
إذا كان الإمام يؤدي الصلاة بسرعة شديدة تتسبب بخلل مستمر في طمأنينته الخاصة خلال كل ركن من أركان الصلاة، لا يجوز للمأمومين اتباعه، حيث تخلو صلاته بذلك من أحد أركانها الأساسية وهي الطمأنينة. في هذه الحالة، ينصح بإعادة تأدية صلاتك خلف إمام آخر يتبع التسلسل الطبيعي للصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبيةبالنسبة لمن يعاني من البطء العقلي ويحتاج لمزيد من الوقت لتحقيق كامل وطأة الطمأنينة، فهو مطالب بتقديم أفضل مجهوده للتحقق منها قدر المستطاع دون خسارة مواكبته للإمام بشكل كبير جدًا. يجب على المصلي أن يبذل جهدًا مضاعفًا لمرافقة الإمام وسط تسارع الحركة بسلاسة ودقة وفق القدرات الذاتية، وأن يعمل بنشاط تجاه زيادة مرونته وقدرته العقلية لاستيعاب التفاصيل الفرعية لكل جزء ضمن إجراءات الوضوء والصلاة بشكل عام.
- هذة فتوى موجودة بموقعكم الموقرلفظ (سلام عليك) هل يعتبر من كنايات الطلاق 144267 ولكني رأيت فتوى أخرى
- عندما قرأت من سورة آل عمران عندما قالت امرأت عمران:بسم الله الرحمن الرحيم (رب إني نذرت لك ما في بطني
- درست جراحة أسنان، وأهلي يريدون أن أعمل، ولكن هنا أكثر العمل فيه اختلاط، و يقولون لي: تكسبين أجرا وتع
- فإنه في مسجدنا يؤذن لصلاة الصبح أول الوقت و لكن سرعان ما تقام الصلاة (بعد7 دقائق من الأذان( فهل هذا
- إذا كانت كفارة الأكل في رمضان عمداً صوم ستين يوماً، فما هو الدليل من القرآن والسنة؟