يُسلط الحديث الشريف على عجبٍ خاص في خلق الله للمؤمن، إذ يصور حياته كسلسلة من الخير والصلاح، مهما اختلفت الظروف المحيطة به. هذه الصورة العجيبة تترجم إلى رحمة تغمر قلب المؤمن في الأوقات الصعبة، و تُعد دليلًا على خطة إلهية حكيمة تدبر الأمور بما فيه صلاح عباده. كما يتم تسخير العالم الطبيعي لخدمة المؤمن؛ فالمطر ينزل بوقت حاجته، والرزق يأتي بغزارة عند الحاجة، ما يثبت قدرة الله وحكمته في إدارة شؤون المؤمنين.
وتُعبّر عن هذه العجيبة من خلال قوة الروحانية والتوكّل على الله عند مواجهة المصائب، وكيفية استقاء الرضا والسعادة الحقيقية من الإيمان الراسخ بالقضاء والقدر والثواب الأخروي – الأمر الذي يبرز معنى عظمة قدر الله ورحماته الخاصة بالمؤمنين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز لمتولي جمعية الطلاب أن يجمع الزكاة باسمهم و يصرفها في حاجاتهم من الإطعام و الإيواء وبناء الم
- زوجي يرفض تواصلي مع بنات لا أعرفهم على الإنترنت بحجة عدم معرفتي بنيتهم أو حقيقة جنسهم، فما حكم الدرد
- سمعت في تفسير قول الله تعالى: «الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون»: أن ا
- ما هو تعريف السنة ؟
- Coinbase