في قلب المناقشة الدائرة حول “العدالة الدولية”، يثير عبد الناصر ونقاش كوثر بن عمار تساؤلات جادة بشأن مدى فعالية وصحة المحاكمات الدولية في تحقيق العدل. تشير كوثر إلى التجارب السابقة، خاصةً محاكم نورمبرغ، والتي ترى أنها ربما كانت ذات نتائج مرسومة سلفاً وأدارتها الدول المنتصرة لتحقيق أغراض سياسية أكثر منها قضائية. ويستند نقدها الأساسي إلى الاعتقاد بأن تاريخ العدالة الدولية كتب دائماً من وجهة نظر الفائزين. وبالتالي، فإن ثقة الناس بهذه الآليات القضائية تضعف بسبب احتمال استخدامها للتغطية على انتهاكات الماضي أو الحاضر.
على الرغم من هذه الشكوك، تقدم كوثر رؤية بديلة تتمثل في فهم محدودية فكرة العدالة الدولية نفسها ضمن السياقات السياسية والعسكرية المعاصرة. إنها تدعو إلى النظر فيما إذا كان بإمكاننا تطوير نظم عدلية جديدة تستوعب التقنيات الحديثة والتقدم العلمي، مما يعزز الشفافية والموضوعية. بهذا الصدد، ينفتح النقاش على احتمالات مستقبلية لإعادة تعريف مفهوم العدالة الدولية بما يحقق المساواة بين جميع الأطراف دون تمييز لصالح أي قوة مهيمنة.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- لو وجدت ملفات لأشرطة دينية أو خطب على الكمبيوتر الخاص بي، ووجدت بجوار اسم الشريط كلمة موسيقى أو musi
- أنا واقع في مشكلة كبيرة، لم أجد لها حلا منذ سنوات. أنا شاب قاربت على الثلاثين، ولا ينقصني أي شيء بفض
- لدي قناة على اليوتيوب وأقوم ببعض الشروحات، وألعب في اللعبة وأصورها بحيث أرفعها على قناتي، علما أن ال
- ما حكم الشريعة في رجل أراد أن يتزوج، وبعد كتابة العقد اتضح بأنهم خدعوه، أي: أنهم جعلوه ينظر إلى امرأ
- طلب مني أحد الزملاء البحث عن حديث ولكني لم أجده، ومعناه مناف لأدلة الشرع، ولكني لم أرد بغير علم، ولذ