في هذا الحوار، تبرز الفروقات الجوهرية بين مفهوم العدالة في الأنظمة الوضعية والشريعة الإسلامية. وفقًا لضحى الشرقاوي وسميرة المجدوب، في الأنظمة الوضعية، العدالة ليست حقًا ثابتًا، بل أداة يمكن استخدامها لتحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية، مما يؤدي إلى ظلم وعدم مساواة. هذا التلاعب بالعدالة غالبًا ما يكون نتيجة لتأثير المال والنفوذ، حيث يمكن أن يغير مجرى القضايا ويؤدي إلى ظلم واضح.
على النقيض من ذلك، في الشريعة الإسلامية، العدالة هي حق من حقوق الإنسان، وهي واجبة على القاضي بغض النظر عن النفوذ أو المال. القاضي ملزم بتطبيق القانون دون أي تأثير خارجي، مما يضمن عدالة حقيقية وشفافية. هذا التباين يسلط الضوء على أهمية الشريعة الإسلامية في تحقيق العدالة الحقيقية، مقارنة بالأنظمة الوضعية التي قد تتعرض للفساد والتلاعب. وبالتالي، فإن الشريعة الإسلامية تقدم نموذجًا أكثر عدالة وشفافية في تطبيق العدالة.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهمية- بنك باريس الوطني باريس باس (BNP Paribas)
- تحية طيبة وبعد... السؤال هو: هل سماع الخطب والدروس الدينية عبر المسجل أو الكمبيوتر لأحد المشايخ جزاه
- مشاكلي عظيمة، ولا أعرف حلها: 1- أفكر في النساء بطريقة جنسية، إذا رأيت أو سمعت صوتا. 2- قلبي مليء بال
- أنا شاب تونسي ابتليت بتشوه خلقي في العينين (شفرة العين) ولي من العمر 33 سنة، ما رأي الإسلام في إمكان
- متزوج منذ أكثر من عشرين عاماً من إنسانة رائعة خلقاً وديناً ورزقنا الله بالبنين والبنات والحمد لله أم