يؤكّد النقاش على الاختلاف الجوهري بين الشريعة الإسلامية والمنظومات القانونية الغربية في تحقيق العدالة. بينما تركز الأخيرة على حماية مصالح الأقوياء، فإن الشريعة الإسلامية تُبني على مبدأ حماية حقوق المستضعفين والمهمشين من خلال آليات مثل الزكاة والتحريم الربا. كما تؤكد الشريعة على بناء مجتمع متماسك ومتكافل، وهو ما يميزها عن المنظومات القانونية الغربية التي غالبًا ما تركز على الخصوصيات الفردية دون الاهتمام بالجماعة. يُحدد هذا الاختلاف بوضوح مفهوم العدالة في كل منهما: فالشريعة الإسلامية تسعى لتحقيق عدالة اجتماعية واقتصادية شاملة، بينما تبقى المنظومات القانونية الغربية مُقتصرة على حماية الحقوق الفردية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمعت لفضيله الشيخ: محمد متولي الشعراوي أن الرسول صلى الله عليه وسلم عالج مشكلة البطالة وقد أمر المسل
- زوجتي مريضة بالوسواس القهري وأحاول أن أعالجها بالثقة في نفسها أو أن أحلف بالله أن لا تغير قميصها طول
- أنا والحمد لله، قد منَّ الله علي بالبدء في حفظ كتابه الكريم، إلا أني في نفس الوقت لدي مشكلة، وهي أني
- أنا أعمل في مطعم يقدم وجبات سريعة (مشاوي/ شاورما)، بوظيفة مسؤول عن طاقم كامل, أنا لا أسمع الأغاني وا
- زوجي سريع الغضب، وغضبه يصل إلى حد أنه ممكن أن يضرب بأي شيء بدون ما يشعر، واليوم قام بيني وبينه نقاش