العروة الوثقى، كما ورد في القرآن الكريم، هي رمز قوي للثبات والاستقرار الروحي في الإسلام. هذا المصطلح ذُكر في سورتي البقرة ولقمان، ويُشير إلى رابطة إيمانية قوية ومستمرة. وفقاً للسنة النبوية، فإن العروة الوثقى تمثل أساس العقيدة المستقر والثابت، حيث يروي الصحابي قيس بن عباد قصة لرجل رأى رؤيا عن عمود حديدي ذو عروة وصلتها بالجنة. عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الرؤيا، أجاب بأن العمود يرمز إلى الدين، وأن العروة هي الرابطة التي تمسك بها الإنسان حتى مماته.
يرى العديد من العلماء أن العروة الوثقى تشير إلى عدة أمور مترابطة لتحقيق الاستقرار الروحي المرتبط بالجنة. هذه الأمور تشمل الإسلام نفسه باعتباره الطريق الوحيد المؤدي للجنان، والإيمان القوي الذي يعزز تلك الرابطة، وكتاب الله عز وجل الذي هو مصدر هداية للإنسانية جمعاء. كل منها يكمل الآخر لتكوين قاعدة أساسية ثابتة للمسلمين تتضمن عبادة الخالق الواحد الحق والممارسة العملية لهذه العبادة اليومية والتزام تعاليم ديننا العزيز. لذلك، فإن فهم وتطبيق جوهر العروة الوثقى يمثل خطوة نحو تحقيق السلام الداخلي والحياة الطيبة حسب رؤية الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- السلام عليكم ورحمةالله وبركاته أريد أن أعرف ما قبل الاستقبال إلى قبلة أي بيت الله كان المسلمون يصلون
- لديّ موضوع يحزنني، ويجعلني قلقة، وخائفة، وأشعر بالذنب، فقبل أقل من سنة تقريبًا، دللت بنت خالتي على ذ
- فضيلة الشيخ أود أن أسألكم حول حكمي الردة ورجم الزاني. حيث أنني وصلت إلى قناعة أن هذين الحكمين ليسا م
- عمل زوجي عند أخيه الأكبر عشرين عاما دون انقطاع تقريبا، وفي كل أيام الأسبوع من الصباح حتى منتصف الليل
- ذهبت إلى البنك العربي أريد تورقا عن طريق الأسهم، وحسب كلام الموظف لي أنه سيتصل علي موظف وأنا في صالة