في ظل انتشار واسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب العربي، سلطت دراسات حديثة الضوء على الجوانب السلبية المحتملة لهذا الانتشار. حيث أشارت إلى ارتباط إساءة استخدام هذه المنصات بتدهور الصحة النفسية والعقلية لدى فئة الشباب. يُظهر التحليل أن المقارنة الدائمة لأسلوب حياة المرء بما يتم نشره على الإنترنت، خاصة على منصات مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، يمكن أن تولد شعورا بعدم الكفاءة والقصور عند المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضغط مشاركة التفاصيل الشخصية بشكل مستمر لإرضاء “التواجد” عبر الإنترنت قد يساهم أيضا في ارتفاع مستويات التوتر وانخفاض مستوى رضا الفرد عن نفسه.
هذه الممارسات المضرة قد تؤدي إلى عواقب خطيرة على الصحة العقلية، بما في ذلك زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق العامة. كذلك، فإن تعرض العين للأشعة الزرقاء الصادرة من الشاشات الإلكترونية قبل النوم يمكن أن يؤثر سلبا على نوعية النوم. أخيرا وليس آخرا، فإن التركيز الكبير على عدد الإعجابات والتعليقات – وهو ما يعرف بـ “الاعتراف المجتمعي”- يمكن أن يكون له تأثيرات مدمرة على احترام الذات وثقة الفرد بنفسه. ومع ذلك، يجب التأكيد
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي- روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الخيلُ لثلاثةٍ:
- استقر في عقيدتي منذ زمن أن هناك فرقا بين البنوك الربوية والبنوك الإسلامية ووضعت مبلغا من المال في ال
- أحب أن أسأل سؤالا، وأتمنى أن أحصل على الإجابة بأسرع وقت. أنا أريد أن أدخل في مجال الطبخ، وأصير طباخة
- ما حكم أُمٍّ تُماطل في تقسيم الميراث، وتتحالف مع ابنتها ضد الذكور الأربعة، وضد واحد منهم خاصة، لها ع
- ما حكم الصلاة في مسجد به ضريح أو ما يسمى بمساجد الأولياء لو كان هذا الضريح فى الجهة الخلفية من المسج