تُعتبر التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين من أكثر القضايا تعقيدًا في السياسة العالمية، وتُحفز هذه العلاقة المعقدة بمزيج من العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية. يُعد النمو الاقتصادي المتسارع للصين، وترغبته في الهيمنة التجارية، مصدر قلق رئيسي لواشنطن، إضافة إلى مخاوف بشأن التجارة غير العادلة والممارسات الصناعية المدعومة حكومياً. تفاقمت الأمور مع تصنيف بعض الشركات الصينية كتهديد للأمن الوطني الأمريكي وظهور جائحة كوفيد-19، حيث اُتهمت الصين بالتستر على انتشار الفيروس.
كما تُشكل المواقع البحرية لكلتا الدولتين، وتأثير سياسات التعامل الروسي المتعلقة بتايوان، عوامل إستراتيجية مهمة تؤثر في العلاقات الثنائية بينهما.