يُظهر نص “صاحب المنشور رستم بن القاضي” كيف أحدثت التكنولوجيا الحديثة تحولا ملحوظا في العلاقات العائلية التقليدية. بينما ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت على تقريب المسافات و الحفاظ على الروابط الأسرية، خاصة خلال فترات الصعوبات، فإن الاعتماد الزائد عليها قد يقلل من جودة التفاعلات الشخصية وجهًا لوجه داخل المنزل.
يمكن أن يؤدي استخدام الإنترنت والأجهزة الذكية إلى ضعف مهارات الأطفال والشباب الاجتماعية والعاطفية، كما أنه ينقص من وقت التفاعل البدني والمناقشات المفتوحة التي شكلت أساساً للثقافة العربية لعقود طويلة. من هنا، يجب على الأسر الوعي بآثار التكنولوجيا السلبية المحتملة، والعمل على تحقيق توازن صحي في استعمالها لتجنب الآثار الضارة، وتعظيم الفوائد الإيجابية التي تقدمها.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربي