في النص المقدم، يوضح الكاتب أهمية التوازن بين الإسراع في تنفيذ المشاريع والالتزام بالشرع في عالم الأعمال. يؤكد على أن الفتوى، كأداة لتوجيه المسلمين في أمور دينهم ودنياهم، يجب أن تتماشى مع ميزان الشرع وما ورد من الأدلة وأقوال العلماء. يشدد على أن التأخر في الإجابة ليس عن قصد، بل بسبب كثرة الأسئلة وتراكمها، وأن مسألة التشدد في الأجوبة ليست دائماً دقيقة، حيث أن الأمور تضبط بميزان الشرع، مع مراعاة القواعد الشرعية في المصالح والمفاسد والضرورات والحاجات.
يؤكد النص على أن التسليم لحكم الشارع هو أساس الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة، وأن رغبتنا في الأمر وحبنا له لا يعني كونه الأصلح لنا، بل قد يكون فيه الضرر والشر. لذلك، يجب على المسلمين ضبط حياتهم بميزان الشرع، وليس أن يضبطوا الشرع وفق هواهم. في الختام، يشدد النص على أن التوازن بين الإسراع في تنفيذ المشاريع والالتزام بالشرع هو مفتاح النجاح الحقيقي، حيث أن التسليم لحكم الشارع هو أساس الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإدارية- ماذا أعمل لو قدمت أو أخرت في بعض ألفاظ الأذان وهل الطهارة شرط للأذان
- أريد أن أسأل عن هذا الدعاء: يا من نجيت نوحا من الكرب العظيم، ونجيت إبراهيم من لهب النار. أريده كاملا
- بحثت عن نسخ للقرآن مكتوبة بروايات غير رواية حفص، فلم أجد، وأنا أحب تنويع القراءة بالروايات المختلفة،
- ما أينت: السينمائية والكاتبة البورمية المعتقلة بسبب أفلامها المناهضة للانقلاب العسكري
- العربي المقترح: انتقام الأحمق