الفرق بين الحديث الصحيح والحسن هو اختلاف في درجة الضبط والعدالة لدى رواة الحديث. الحديث الصحيح هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه، مع السلامة من الشذوذ والعلة. هذا يعني أن الحديث الصحيح يتطلب عدالة كاملة في الرواة، وضبطاً تاماً في نقل الحديث، بالإضافة إلى عدم وجود شذوذ أو علة في السند أو المتن.
أما الحديث الحسن، فهو ما اتصل سنده بنقل عدل لم يكن مستوى الضبط عنده على نفس المستوى المشترط في الصحيح، مع السلامة من الشذوذ والعلة. بمعنى آخر، الحديث الحسن أقل ضبطاً من الحديث الصحيح، لكنه لا يزال يعتبر حجة يؤخذ به ويعمل بما جاء فيه. هذا الفرق في درجة الضبط لا يؤثر على عدالة الرواة، حيث أن كلا النوعين يتطلب عدالة في الرواة. وبالتالي، يمكن القول إن الحديث الحسن هو نوع من الحديث الصحيح، لكنه أقل درجة من حيث الضبط.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرا. من المعلوم أن عدد فضائل نعمة الله لا تعد ولا تحصى، فهل قول :(الحمد لله عدد فضائل نع
- ما هو حكم الذي نام عن صلاة الشفع والوتر؟ وجزاكم الله خيرا
- أنا صاحب السؤال رقم: 2538345: هل معنى فتواكم أنه لا قضاء علي لتلك الصلوات التي وقعت بهذا الغسل، وهذا
- أنا شاب في 19من عمري، كنت مع أصدقائي نمضي عطلة الصيف خارج المدينة، فقرر أحدنا أن يأتي بفتاة من أجل ا
- خرجت من البيت ـ بيت أهل زوجي ـ دون إذن زوجي؛ لضيق نفسي الشديد - ربما بسبب أنني مصابة بحسد - وبيت أهل