يمكن تلخيص الفرق الرئيسي بين الحكم التكليفي والحكم الوضعي وفقًا للنص المعطى على النحو التالي: يُعتبر الحكم التكليفي خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين، والذي يمكن تقسيمه إلى خمسة أنواع: الواجب، والمندوب، والحرام، والمكروه، والمباح. هذه الأنواع تطلب فعلًا معينًا أو تركه أو تساوي بين الاثنين. أما الحكم الوضعي فهو نوع مختلف تمامًا، إذ يتمثل في وضع شيء كمؤشر (علامة) أو شرط أو مانع لأمر آخر. بعبارة أخرى، بينما يتضمن الحكم التكليفي توجيه مباشر للمكلف بشأن الأفعال التي يجب القيام بها أو تجنبها، فإن الحكم الوضعي ينصب على الربط بين أحداث مختلفة دون مطالبة مباشرة بتنفيذ عمل محدد. مثال ذلك: بلوغ المال نصاب الزكاة يعد سببًا لوظيفة دفع الزكاة، والقتل مانع من الإرث. وبالتالي، يختلف الحكم الوضعي عن التكليفي بعدة جوانب منها تعريفاتهما وطرق طلبهما وأداءهما وتطبيقهما على المخاطبين وقدرتهم على تنفيذ الأمر المطروح عليهم.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاس- 1-أنا شريك في أحد العقارات . ولي صديق أراد أن يشتري شقة تخص شريكي. فقمت بالاتفاق مع شريكي على ثمن مع
- ما حكم هجر المسلم للقرآن؟ وما جزاء هاجره؟وجزاكم الله خيراً
- أنا شريك مع شخص بالنصف في مشروع، وأتكفل بكل المشروع من مبيعات، ومشتريات، وغيرها، تبرعًا مني، وكلما ب
- أدخرت مبلغاً مالياً في شهر محرم لا يبلغ النصاب ولكني أدخر مالا شهريا حتى بلغ كل ما معي النصاب في شهر
- أحضر مع مجموعة من السيدات في المدينة التي نقيم فيها حلقة حيث تقوم إحدى الأخوات باجتهاد شخصي مع استخد