الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي يكمن في عدة جوانب أساسية. القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام، وهو معجز بلفظه ومعناه، ومتعبّد بتلاوته، حيث لا تصح الصلاة إلا به. أما الحديث القدسي فهو ما يرويه النبي عن الله تعالى، وهو وحي من الله ولكن بلفظ النبي، مما يجعل روايته بالمعنى جائزة عند جمهور المحدّثين. القرآن الكريم تحدى به الله أهل الفصاحة من العرب، بينما لم يقع هذا التحدي في الحديث القدسي. كما أن القرآن الكريم لا يمسّه إلا المطهّرون، بينما يجوز أن يمسّ الحديث القدسي الطاهر وغيره. بالإضافة إلى ذلك، عند تلاوة القرآن تُشرع الاستعاذة والبسملة، بينما لا تُشرع عند قراءة الحديث القدسي.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كانت لي جدة ـ رحمها الله ـ طاعنة في السن وكانت والدتي هي التي تقوم برعايتها دوما في منزل خالي، وكانت
- 1-- أنا شخص متزوج منذ أكثر من خمس سنوات ولم نرزق بأولاد لغاية الآن ، وبما أنني الكبير بين إخوتي أخذت
- أرجو من حضرتكم أن تفيدونا في موضوع القبور لأنه كما نعلم يوجد حديث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ف
- إن الرقى والتمائم والتولة ـ هذا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فما معنى الرقى والتمائم والتولة با
- أريد الزواج من امرأة مطلقة، تجاوزت الأربعين، ولديها إخوة. سيكون الزواج عرفيا، وسرا؛ لأسباب اجتماعية،