يتمحور الفرق الأساسي بين الآيات المكية والمدنية حول زمان نزولها. فالآيات المكية هي تلك التي نزل الوحي بها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء وجوده في مكة المكرمة قبل هجرته إلى المدينة المنورة، بغض النظر عن موقع النزول الفعلي. أما الآيات المدنية فهي ما نزل بعد الهجرة إلى المدينة، حتى لو حدثت عملية النزول نفسها داخل حدود مكة المكرمة أو أي مدينة أخرى. هذا المعيار الزمني ليس الوحيد للتمييز، إذ يمكن أيضًا استخدام خصائص مثل طبيعة خطاب الله تعالى (شديدًا أو لينًا)، التركيز على تثبيت العقيدة مقابل التفاصيل التشريعية والعبادات، بالإضافة إلى عدم ذكر “يا أيها الذين آمنوا” عادةً في السور المكية باستثناء سورة الحج. علاوة على ذلك، غالبًا ما تكون السور المكية أقصر وتقدم حجة ضد المشركين، بينما تمتاز السور المدنية بطولها وتفصيل أحكام الشريعة الإسلامية. وقد استخدم العلماء طرق نقلية واجتهادية لتحديد هذه التصنيفات بدقة أكبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- أريد الحج هذا العام ولدي طفلة سيكون عندها إن شاء الله 7 شهور وبذلك سأفطمها هل هذا حرام؟ مع العلم أنه
- ما حكم امرأة انتحرت بسبب ضغوط نفسية سببها زوجها حيث كان يشرب الخمر ويضربها بشدة ولا يعطيها مصروفا لل
- أبي متوفى من 3 أشهر، وهناك ميراث، لكن عندي أخ لم يتزوج، فهل يجوز أن توزع التركة قبل أن يتزوج؟ وإن وز
- ما هو الدليل الذي احتج به أهل العلم على قاعدة الاستقراء، والتتبع؟
- أنا فتاة عمري 28 سنة أعمل منذ حوالي سنتين في شركة خاصة وتمر بي مغريات كثيرة حتى إني اعتدت على رؤية ا